تتناول الدراسة أهم جوانب تأثير ازدياد التلوّث في منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا، والتي يمكن تلخيصها في تأثير مولّدات الكهرباء والسيارات والمنشآت النفطية، ثم تنتقل الدراسة إلى مناقشة هذه الأسباب، من حيث التأثير على المياه والتربة والهواء والصحة العامة، وتقدّم الدراسة في القسم الأخير منها، عدّة توصيات وحلول من شأنها تخفيف تأثير التلوّث في منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا.

إشكاليّة البحث

تشهد منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا، ازدياداً ملحوظاً في نسبة التلوّث الذي أثّر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة، في ظل غياب الحلول في الأفق القريب للحد من هذه الظاهرة، لذا وجب البحث فيما يلي:

أهم أسباب زيادة نسبة التلوّث في منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا.
الجوانب المتأثرة بازدياد هذه الظاهرة.
الحلول الممكنة التي من شأنها الحد من زيادة التلوّث في المنطقة.

فرضيّة البحث

يفترض البحث أنّ زيادة التلوّث في منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا أثّر على الصحّة العامة بشكل كبير، استناداً إلى تقارير لمؤسسات إعلامية عاملة في المنطقة، إلى جانب غياب معامل إعادة تدوير النفايات، بحيث يؤدّي حرقها بشكل غير مدروس إلى إنتاج غازات سامّة تضر الصحة العامة.

هدف البحث

يهدف البحث إلى الوصول لإحاطة تامّة بمختلف جوانب ظاهرة التلوث، عبر دراسة أسباب زيادتها، والبحث في النتائج المترتّبة وتداعيات هذه الظاهرة، بالإضافة إلى البحث عن الإمكانيات المتوفرة للحد من هذه الظاهرة، عبر إيجاد حلول ومقترحات يمكن البناء عليها للوصول إلى هذه الإمكانيات.

مخطط البحث

ينقسم البحث إلى ثلاثة أقسام تتناول الجوانب التالية:

الفصل الأول: خلفيّة منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا

الفصل الثاني: أهم أسباب ازدياد التلوّث في منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا

الفصل الثالث: التداعيات والنتائج المترتبة على ازدياد التلوث في منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا

الفصل الرابع: الحلول والمقترحات التي من شأنها المساهمة في الحد من ازدياد التلوّث في منطقة الجزيرة بشمال شرق سوريا

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]