مستقبل الديمقراطية شرقي المتوسط
بعد ثماني سنوات اختطف فيها شرقي المتوسط أنظار العالم، ثماني سنوات حملت احتمالات عديدة لصورة المستقبل وسيناريوهات سقط معظمها في وحل العنف والمذهبية والتدخلات الإقليمية والدولية، وتحولت خلالها أحلام الشبيبة بالحرية إلى كوابيس…
- قررت حكومة نتنياهو نزع آخر ورقة توت عن بضاعة “الديمقراطية الوحيدة في المنطقة” بقانون شوفيني وعنصري مفضوح
- في سوريا يتم تعليق كلمة الإنتقال الديمقراطي تحت غطاء الحرب على الإرهاب وعودة الأمن واللاجئين وإعادة البناء.
- العراق يعيش مخاضات الخروج من أربعة عقود من الحروب والدمار والفساد،
- اليمن متوغل في حروب جعلت البقاء على أدنى ظروف استمرار الحياة المطلب الأول لأغلبية اليمنيين… إلخ…
لم تكن الأجندات الدولية للمنطقة مشوشة وغامضة كما هي اليوم، أما البرامج السياسية فقليل منها ما يلامس الواقع وينطلق من معطياته لإعادة جمع شمل القوى الديمقراطية والمدنية الطامحة لغد أفضل. التشتت بل والمواجهات الصراعية المباشرة شملت كل التيارات الفكرية والإيديولوجية، والإرتزاق السياسي احتل رقعته في الخارطة السياسية في كل البلدان…
في وضع سوداوي كهذا: هل ما زالت الديمقراطية في بلد سيد لكل مواطنيه ودولة فوق الطوائف والإيديولوجيات مشروعا قابلا للتحقق؟
ندوة فكرية نظمها المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين والحقوقيين على امتداد يومين في مقر المعهد في جنيف بتاريخ (22-23 سبتمبر 2018). شارك بالندوة قرابة 20 شخصاً من مختلف البلدان( الولايات المتحدة الأمريكية – السويد – بلجيكا – فرنسا- بريطانيا – مصر، سوريا).
برنامج الندوة:
اليوم الاول:
مدخل إلى حالة الاستعصاء السورية : الدكتور هيثم مناع/
فلسطين والعرب ومأسسة الدولة اليهودية: الأستاذ عبد الباري عطوان/
إشكالية الوضع اليمني ومآلاته: الأستاذ فيصل جلول /
أوراق حرة، تراجع الديمقراطية:الاستاذ رينيه نبعة/
اليوم الثاني:
مراجعة للتجربة المصرية : الأستاذ ممدوح فوزي حبشي /
أوراق حرة في طبيعة الأنظمة السائدة: الأستاذ حسن فرطوسي/
مراجعة مشتركة واستنتاجات
اختتمت فعاليات الندوة مساء الأحد 23/09/ 2018