كورونا والقيود المفروضة على الحقوق والحريات
كورونا والقيود المفروضة على الحقوق والحريات
“الحالة الأوربية”
طرح وباء الكورونا (كوفيد-19) على بساط البحث موضوعات أساسية تمس الحقوق والحريات. وقد تداعى عدد من الحقوقيين لدراسة هذا الموضوع. وكما كان الحال في الإجراءات الإستثنائية التي تبعت أحداث 11 سبتمبر 2001، حين تصدت نخبة من الحقوقيين لإجراءات اتخذتها الولايات المتحدة وأوربة في انتهاك لما يعرف بالنواة الصلبة للحقوق، أي الحقوق غير القابلة للتصرف في أي ظرف وزمان ومكان، وكان في مقدمتها السجون السرية والقوائم السوداء ومنتج غوانتانامو وتعليمات التحقيق التي أباحت التعذيب والمعاملة اللا إنسانية أو المشينة…إلخ. ثمة خشية في أن يتم ارتكاب انتهاكات للحقوق الإنسانية في الظروف الإستثنائية التي يمر بها الغرب والعالم.
الدكتور محمد أمين الميداني، أستاذ القانون الدولي، رئيس المركز العربي للتربية على القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وكبير مستشاري المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان، يشرح في هذه الدراسة الموجزة، موضوع تقييد الحقوق والحريات في الظروف الاستثنائية التي تشهدها أوربة في زمن الكورونا