لعبت ثلاثية العنف والسياسة والتسييس دوراً خطيراً في تعرية العمل الإنساني خاصة والمدني بشكل عام وفقدانه لعناصر مناعته الذاتية، (الحياد، الاستقلالية، عدم الانحياز)، والتي بدورها أدت إلى تقويض المثلث الأمني الوقائي المتعارف عليه(القبول، الحماية، الردع)، وبالتالي أصبح العمل غير الحكومي الهدف الأسهل وصولاً، لكن أيضاً الأكثر تعبيراً عن خطورة الأوضاع. هذا الوضع المتردي وما ترتب عنه من حوادث أمنية واستهداف متكرر، شكل حافزاً لنا في المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان للعودة إلى مواضيع أساسية حول آليات ووسائل حماية العمل الإنساني ذاته بعد أن كان هو ذاته عامل حماية.
الدكتورة لقاء أبو عجيب
لقراءة التقرير وتحميله على الرابط التالي:
Post Views: 8