[vc_row][vc_column][vc_column_text]منذ الحضارتين الإغريقية والفينيقية، وضع مفهوم السلطة في مأزق مع شريحة واسعة من السكان باعتبارهم طرفا في صنع القرار. وقد شكلت عودته الظافرة في القرون الثلاثة الأخيرة، الثبت القانوني لحقوق الأشخاص التي شهدت مسيرة غنية وأصيلة منذ الحقوق الطبيعية إلى الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، باعتبارها المشروع غير المنجز لترجمة هذه الحقوق في الدولة الديمقراطية الحديثة. يحاول هيثم مناع في هذا الكتاب الجمع بين السردية التاريخية النقدية لمفهوم المواطنة وتشريح الواقع المعاش وصولا لاعتبار بناء المواطنة وتشريح الواقع المعاش وصولا لاعتبار بناء المواطنة اليوم، الطريق الأنجع، لخروج بلداننا من العفش الاستبدادي والعنف الأعمى وتوحش الظلم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، الذي سحق الحقوق الأساسية للإنسان وحول عشرات الملايين إلى مجرد كائنات مسموح لها بالعيش، في حقبة أصبحت فيها الحقوق الإنسانية وسيلة الدفاع الأولى، حتى لانقول الوحيدة، للأشخاص والجماعات في بلدان تشارك في تغييب الإنسان فيها عن التاريخ: الظلم المعمم الداخلي وغياب الأمن الإنساني مع طغيان العولمة.
صدر في بيروت كتاب هيثم مناع:
بناء المواطنة .
٢١٦ صفحة عن بيسان للنشر والتوزيع ..[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]