محور حرب أم سلام

محور حرب أم سلام؟

تقرير صادر عن المعهد الاسكندنافي لحقوق  الإنسان / مؤسسة هيثم مناع

يناقش التقرير الوضع الراهن والأسئلة الكبرى التي تطرحها الأوضاع الحالية :

  • هل يمكن للدول الأوربية تشكيل جبهة للحماية الذاتية من سياسات ترامب، نقول حماية النفس لأن السياسة الأمريكية الحالية ذات نتائج اقتصادية وجيو سياسية خطيرة على القارة الأوربية نفسها. هل يمكن أن ترفض البلدان الأوربية العقوبات الأمريكية ذات المفعول الدولي والتي تنال مؤسسات وعقود أوربية مع إيران، وأن تدافع عن قرارات مجلس الأمن الخاصة بالإتفاق النووي، وبالتالي تحصر الإنسحاب الأمريكي من الاتفاقية بتبعات تتعلق بالولايات المتحدة فقط؟
  • هل يمكن للطاقم الحالي للرئيس ترامب (مايكل بومبيو، جون بولتون، جاريد كوشنر، جينا هاسبل، جيمس ماتيس…) أن يخوض معارك ترامب المعلنة، وأن يضمن حاضنة مؤسساتية وشعبية لها؟
  • هل تعتقد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن الحرب مع إيران ذات جدوى عسكرية وأمنية وأن نتائجها مضمونة العواقب؟
  • هل تخوض دول المحور مع إيران حربا بالوكالة على الأراضي السورية، بتعبير آخر، هل تخرج هذه الدول من الإجماع الذي تحقق في مؤتمر فيينا على ضرورة وضع حد للحروب السورية، بمغامرات تمدد أجلها إلى ما تيسر من قادم السنوات…
  • ولعل هذا السؤال الأكبر: هل يطرح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان السؤال، فيما إذا كان قيام شراكة ثلاثية مع ترامب ونتن ياهو يشكل عامل استقرار للمملكة أم أنه يضع المملكة والإمارات وباقي دول الخليج في فوهة مدفع حروب جديدة لن ترحم أحد، ولن تفتح بحال من الأحوال، آفاق التقدم والإستقرار، للحاكم أو المحكوم في عموم المنطقة؟

لقراءة وتحميل التقرير:

Peace or War