أقلام حرة في مواجهة الطائفية

المملكة العربية السعودية: أقلام حرة في مواجهة الطائفية

بعد سنوات طوفان الخطاب المذهبي والطائفي الذي يفسر العالم من ثقب الفرقة الناجية والفرق الهالكة. الذي عم المشرق العربي وجعل من الكلمة رصاصة من رصاصات القتل اليومي. يستعيد عدد هام من الصحفيين والكتاب والأدباء المبادرة لإسماع صوت الحكمة في الرؤية والعقلانية في التحليل والمنهج العلمي في تناول الواقع ومشكلات الحياة.

لقد أصبحت المظلومية في الأعوام الخمسة الأخيرة أساس التعبئة لكراهية الآخر. هذه المظلومية المركبة على مقاس مشروع سياسي يعود بالجماعة المستهدفة إلى أكثر لحظات تاريخها ظلامية ويمنح أكثر المدارس الإيديولوجية سطحية وانغلاقا قوة الحضور في المشهد الاجتماعي والسياسي والفكري. وليس من أدنى شك بأن سقوط عدد من المثقفين العلمانيين في هذا المستنقع قد ترك آثارا كارثية على البلاد والعباد. حيث سقط أكثر من ناقد للإيديولوجيات الظلامية في معترك الدفاع عن “جبهة النصرة” وانحدر أكثر من كاتب في التغيير الديمقراطي لقاع التفسير المذهبي للواقع والتاريخ.

تقرير من إعداد لجنة الدراسات والأبحاث في المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان

لقراءة التقرير على الرابط التالي:

free-speach-saudite ar